www.profalmutawa.com

ـ الدورات التدريبية:


 شارك في حضور عدد من البرامج العلمية والدورات التدريبية والمهارية والمؤتمرات العلمية، داخل المملكة وخارجها، من أبرزها الآتي:

أولاً: أبرز الدورات التدريبية التي حصل عليها داخل المملكة العربية السعودية:

    ـ دورة مهارات التدريب في معهد الإدارة العامة بالرياض.
    ـ دورة الإبداع الإداري في معهد الإدارة العامة بالرياض.
    ـ دورة التخطيط الإداري في معهد الإدارة العامة بالرياض.
    ـ دورة التفاوض الفعال في معهد الإدارة العامة بالرياض.
    ـ دورة الفاعلية الشخصية لعضو هيئة التدريس في معهد البحوث والخدمات الاستشارية.
    ـ دورة القيادة الأكاديمية في ظل التغيير في معهد البحوث والخدمات الاستشارية.
    ـ دورة إدارة المشاريع، في مركز إمكانات للتدريب بالتعاون مع معهد البحوث والخدمات الاستشارية.
    ـ دورة فن إدارة الاجتماعات في معهد البحوث والخدمات الاستشارية.
    ـ دورة مهارات الإقناع والتأثير في مركز خدمة المجتمع بجامعة الإمام.
    ـ دورة تصميم البرامج والحقائب التدريبية في مركز خدمة المجتمع بجامعة الإمام.
    ـ دورة مهارات بوصلة التفكير في مركز خدمة المجتمع بجامعة الإمام.
    ـ دورة مهارات الخطابة والإلقاء في مركز خدمة المجتمع بجامعة الإمام.
    ـ دورة التخطيط الاستراتيجي، معهد الملك سلمان للدراسات الاجتماعية.

ثانياً: أبرز الدورات التدريبية التي حصل عليها خارج المملكة العربية السعودية:

    ـ دورة القيادة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005م، تنظيم وزارة الخارجية الأمريكية في عدة ولايات أمريكية، والاطلاع على تجربة العلوم الدينية في التعليم الأمريكي. 
    ـ دورة إدارة ناجحة بلا أخطاء، المنظمة العربية للعلوم الإدارية، الدار البيضاء- المغرب، (1428هـ).
   ـ دورة القيادة ومهارات الاتصال، منظمة جلوماكس، دبي ـ الإمارات، (أغسطس 2008م).

ثالثاً: أبرز المؤتمرات التي حضرها خارج المملكة:

   ـ مؤتمر الشباب وتحديات المستقبل بالقاهرة- مصر، تنظيم الندوة العالمية للشباب الإسلامي (شوال 1427هـ).
   ـ مؤتمر العمل الخيري الخليجي الثالث في دبي – الإمارات، تنظيم دائرة الشؤون الإسلامية بدبي (محرم 1429هـ). 
   ـ المنتدى الرابع لمجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا والعالم الإسلامي" بعنوان: (مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات رؤية جديدة للعلاقات الدولية)، قصر المؤتمرات، جدة ، (شوال 1429هـ).
    ـ المؤتمر الرابع للعمل الخيري الخليجي في البحرين، 1431هـ.

رابعاً: أبرز الدورات التدريبية التي قام بها:

    ـ المشاركة في عدة دورات شرعية خارج المملكة: إندونيسيا، ماليزيا، تنزانيا، غانا.
    ـ المشاركة في عدة ندوات علمية بجامعة الإمام بالرياض.
    ـ المشاركة في توعية الحجاج مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أكثر من مرة، بالإضافة إلى: المشاركة في بعض اللقاءات الدعوية والعلمية في بعض مساجد المملكة.   
    ـ المشاركة في عدة لقاءات إعلامية (صحفية، وتلفزيونية، وإذاعية).

ـ النتاج العلمي:

1ـ الدعوة الإصلاحية في الجزيرة العربية وأعلامها، بتقديم فضيلة الشيخ د.صالح الفوزان، (مجلد مطبوع).
2ـ الاحتساب وصفات المحتسبين، (مجلد مطبوع)، وهو يشمل الجانب النظري من رسالة الماجستير.
3ـ الأذكار النافعة المانعة والأسماء الحسنى.(غلاف مطبوع).
4ـ العمل الخيري المؤسسي، دراسة تطبيقية على عدد من المؤسسات الخيرية في المملكة العربية السعودية، (مجلد قامت بطباعته جامعة الإمام).
5ـ أيتام ولكن عظماء، بالمشاركة مع أ.د.عبدالله اللحيدان، (طبعته جمعية رعاية الأيتام بالرياض - إنسان).
6ـ آراء المُحتَسَب عليهم في المحتَسِبين الرسميين، دراسة ميدانية لمعرفة آراء أفراد المجتمع السعودي عن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، (تمّ تحكيمه في مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية).
7ـ الجهود الدعوية لحلقات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في تحصين طلابها من الغلو ـ دراسة ميدانية، (تمّ تحكيمه في مجلة دراسات
إسلامية التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد).
8ـ اتجاهات الدراسات العليا في أقسام الدعوة بالجامعات السعودية، دراسة تحليلية ميدانية، (تمّ تحكيمه في ندوة الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية).
9- الدعاة والإصلاح الاجتماعي، (تم تحكيمه من كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة الأزهر ـ مصر).
10- المؤسسات الوقفية الخاصة وأثرها في دعم البرامج الدعوية، إدارة أوقاف صالح الراجحي أنموذجاً، (تم تحكيمه في مجلة الجمعية السعودية للدراسات الدعوية – الرياض).
11- الوقف وأثره في دعم العمل الدعوي المؤسسي، دراسة مسحية على عينة من المؤسسات الدعوية في المملكة، (تمّ تحكيمه في مجلة دراسات إسلامية التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد).
12- الاحتساب الإلكتروني على الجرائم الأخلاقية في شبكة المعلومات الدولية ـ الإنترنت ـ في المملكة العربية السعودية، (تمّ تحكيمه في مجلة
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية).
13- دور الخطباء في تحقيق الحياة الكريمة للمفرج عنهم من السجن، دراسة ميدانية، (تم تحكيمه من كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة الأزهر ـ مصر).
14- مسؤولية الدعاة في بيان مقاصد دين الإسلام من التيسير، (تم نشره في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة).
15- مدى معرفة الدعاة الوافدين العاملين بمكاتب الدعوة توعية الجاليات في المملكة بحقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الإصلاحية، دراسة ميدانية، (تم تحكيمه من كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة الأزهر ـ مصر).
16- البرامج الدعوية في سجون المملكة، دراسة ميدانية، (تم تحكيمه في مجلة الجمعية السعودية للدراسات الدعوية – الرياض).
17- الدعوة إلى الله تعالى عبر شبكة الإنترنت، دراسة مسحية على عينة من المواقع الإلكترونية للمكاتب التعاونية للدعوة وتوعية الجاليات في المملكة العربية السعودية، (تم تحكيمه في مجلة كلية التربية- جامعة كفر الشيخ- مصر).  
18- البرامج الدعوية في اللجان والحملات الإغاثية السعودية الشعبية (1421- 1430هـ)، (تم تحكيمه من كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة
الأزهر ـ مصر).

ـ أبرز الأعمال الوظيفية:

ـ وظيفة: معيد في قسم الدعوة والاحتساب عام 1415هـ، بعد التخرج في المرحلة الجامعية بتقدير ممتاز.
ـ وظيفة: محاضر في القسم نفسه عام 1421هـ.
ـ وظيفة: أستاذ مساعد في القسم نفسه عام 1425هـ.
ـ وكيل قسم الدعوة والاحتساب في شهر شعبان عام 1425هـ، ولمدة عام دراسي كامل.
ـ وظيفة: أستاذ مشارك في القسم نفسه عام 1429هـ.
ـ وظيفة أستاذ منذ شهر رجب عام 1433هـ في الجامعة.
ـ رئيس الفريق العلمي المكلف من قبل جامعة الإمام بالتعاون مع رئاسة هيئة الأمر بالمعروف لدراسة: (المشكلات الميدانية، دراسة ميدانية تقويمية لمشكلات العمل في مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).
ـ سبق أن قام بعدد من الأعمال الإدارية في الكلية، ومنها: (مديراً لإدارة شؤون الطلاب في الكلية، مديراً للشؤون الإدارية في الكلية، أميناً لقسم
الدعوة والاحتساب، المشاركة في الإشراف على عدد من دورات المبتعثين داخل الرياض وخارجها، مسؤولاً في هيئة تحرير صحيفة مرآة الجامعة، وصاحب زاوية أسبوعية فيها لمدة خمسة فصول دراسية متواصلة).
ـ رئيس اللجنة العلمية سابقاً في جمعية الأيتام بالرياض (إنسان).
ـ مستشار البرامج الطلابية في معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام.

ـ مرحلة الماجستير :

قسم الدعوة ـ كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام ـ بتقدير ممتاز، عام 1419هـ، وكانت دراسة ميدانية تقويمية
على أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة الرياض.

ـ مرحلة الدكتوراه :

قسم الدعوة ـ كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام ـ مع مرتبة الشرف الأولى، عام 1424هـ، وكانت دراسة ميدانية (وصفية تقويمية)
على المؤسسات الخيرية في المملكة العربية السعودية.

مقال عن بعض الأحداث الارهابية الداخلية ومعالجتها

  لفت نظري في تصريح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية الصادر بتاريخ ٣٠ شوال ١٤٣٥ه بعد القبض على مجموعة في محافظة تمير أن التصريح ركز على عبارتي "التغرير، حدثاء الأسنان"، وهما عباراتان شرعيتان توجزان أسباب انتشار الغلو والتطرف، وما يتبعه من خروج وفتنة.

وقد كانت عبارة التصريح دقيقة حين أشار إلى طرفين؛ طرف يغرر بكونهم "يغررون"، وطرف آخر متلقي، وهم "حدثاء الأسنان"، فالتغرير في اللغة: من الغرر، والغرر أي الخطر أو التعريض للهلكة أو الاستمالة، وفي الاصطلاح الفقهي: بيع ما يجهله المتبايعان, أو ما لا يوثق بتسلمه, كبيع السمك في الماء, أو الطير في الهواء, وقيل هو: توصيف المبيع للمشتري بغير الصفة الحقيقية، وفي الاصطلاح القانوني، هو: استعمال وسائل احتيالية من شأنها إيهام المتعاقد الآخر وخلق اعتقاد خاطئ لديه على خلاف الحقيقة مما يدفعه للتعاقد، وعليه نجد أن التصريح الأمني وفق بشدة في استعمال هذه العبارة؛ حيث أن المقبوض عليهم يلبسون على من يتأثر بهم ببعض المتشابه من المسائل الشرعية والقضايا المعاصرة بلبوس الحكم الشرعي الجازم في هذه المسائل؛ فالتغرير هنا بسبب الاعتقاد الخاطئ الذي يخلقه هؤلاء في أذهان من يتأثر بهم عبر استخدام الحيل الشرعية، أو الاستدلال ببعض النصوص في غير مواضعها، وتنزيلها على وقائع محددة، وهذا هو منهج الخوارج منذ الرعيل الأول، وهذا مدخل مهم من المداخل التي تفضي بأصحاب الغلو إلى الوقوع فيه؛ وهو سبب رئيس في إثارتهم للشبه والضلالات على ضعاف العلم والبصيرة؛ إذ أكثر ما يستندون عليه هو: التعلق ببعض النصوص غير الواضحة، أو على القياس الفاسد بين النصوص والوقائع، أو الاستشهاد ببعض النصوص التي لها معان خاصة أو مجملة، ونحو ذلك، ثم يوقعونها على القضية التي هم بصددها، ويتركون النصوص الواضحة البينة الجلية، وقد أكدَّ النبي صلى الله عليه وسلم أن عدم فهمهم للنصوص أحد الأسباب التي تدفع بهم إلى الغلو وذلك في بيانه لصفاتهم: (إن من ضئضي هذا قوماً يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان)"متفق عليه"، ويقول عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: (سيخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة) "متفق عليه"، فوصفهم النبي -صلى الله عليهم وسلم- بأنهم "يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم"، وهذا دليل على جهلهم وقلة بضاعتهم في العلم، فهم مع كثرة قراءتهم للقرآن؛ إلا أنه لا يجاوز حناجرهم، فهم لا يعونه بعقولهم، ولا يفقهونه بقلوبهم، يقول الحافظ النووي رحمه الله: (المراد أنهم ليس لهم فيه حظ إلا مروره على لسانهم، ولا يصل إلى حلوقهم، فضلاً أن يصل إلى قلوبهم؛ لأن المطلوب تعقله وتدبره بوقوعه في القلب)، ويقول الشاطبي رحمه الله: (ولا ريب بأن الجهل بمقاصد الشريعة والتخرص على معانيها بالظن من غير تثبت وتبين؛ هو سبب رئيس لضلال هؤلاء القوم، وبعدهم عن الحق).

والمفردة الأخرى التي أوردها التصريح الإعلامي "حدثاء الأسنان"، ومعلوم أن من الأسباب المهمة التي تدفع بالمغالين إلى الوقوع في الغلو: صغر السن، وحداثة العهد، وقلة الخبرة والتجربة؛ وهذه الأمور مظنة رئيسة لذلك؛ فإذا اجتمع صغر السن مع الجهل فهو إلى السفه والضلال أقرب، وقد وصفهم النبي صلى عليه وسلم بأنهم:"أحداث الأسنان"، وأنهم: "سفهاء الأحلام"، فالشاب كما يقول الشوكاني -رحمه الله- صغير السن في الغالب أقرب إلى الطيش والتعجل والحماس وعدم الإدراك الصحيح، وعدم الفهم السوي من كبير السن، الذي اكتسب خبرة من الحياة، وأدرك في سني عمره العديدة قضايا كثيرة، وأدرك بتجاربه معارف مهمة تحول بينه وبين المفاسد والشرور؛ لكونه أدرك أهمية النظر في عواقب الأمور، وتقدير المصالح والمفاسد والموازنة بينهما، وفي هذا بيان مهم بأن من أبرز أسباب الوقوع في الغلو في الغالب هو: صغر السن وحداثة التجربة.

وقد حدد التصريح الأمني كل سبل المؤاخذة تجاه كل من يؤيد هذه الجماعات بتحديد دقيق لا لبس فيه بوضوح وإعلام وإشهار لعموم الناس، وذلك بالعبارات: (ومعاقبة كل من ينتمي إليها أو يؤيدها أو يتبنى فكرها أو منهجها بأي صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة..)، وهنا نجد أن الأمر الملكي الكريم استند في هذا التوجيه لما أعطته الشريعة الإسلامية من حقوق لولي الأمر، وقد قعّد العلماء قاعدة فقهية شهيرة، وهي: (تصرف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة)، وهي من أعظم قواعد الفقه الإسلامي المتعلقة بالسياسة الشرعية، والتي تتعلق بمقاصد الشريعة الإسلامية العظمى وأهم قواعدها، وهي قاعدة: (جلب المصالح، ودرء المفاسد، وحفظ الضرورات الخمس، الدِّين، والنفس، والمال، والعرض، والعقل)؛ وذلك بقيام ولي الأمر بواجبه بحفظ مصالح الرعية، وحماية أمنها، وأن لولي الأمر تقييد الأمر المباح في أصله، وتجب طاعته على ذلك إذا تعينت فيه المصلحة أو غلبت، وكل عاقل سوي يدرك الأخطار المحدقة التي تتلاطم على حدود بلادنا اليوم؛ مما يؤكد أن هذا القرار الملكي جاء في محله، وهو عين الصواب؛ حفظاً لمصالح البلاد والعباد، ودرءًا للمفاسد عنهما.

وهنا رسالة جادة ينبغي على شبابنا أن يعوها؛ فالأجهزة الأمنية لن تتوانى في التعامل الحازم مع كل من يقوم بأي من الأدوات السابقة، لأننا في زمن يقتضي ذلك؛ حيث الزخم الإعلامي وكثرة وسائل الاتصال وتنوعها توجب أن تبذل هذه الأجهزة قصارى جهودها لحماية هذا الوطن الغالي، نسأل الله لهم العون والتوفيق.

واختم بدعوة صادقة بالتأكيد على ما أكدَّه كبار علمائنا بأنَّ الإبلاغ عمن يعيث فساداً أو ينشر فكراً ضالاً أو يؤذي المسلمين في أي جريمة أمانة في عنق كل مسلم، وأنَّ الإنكار على كل فكرة باطلة أو قول منحرف هو من فروض الأعيان على كل قادر من طلبة العلم والدعاة، لا بد أن نكون سنداً لرجال الأمن وعوناً لهم في ذلك، فالأمن الذي نعيشه ونتفيؤ ظلاله في بلادنا وتحت قيادة ولاة أمرنا ولله الحمد، إنما هو منحة ربانية، ومِنّة إلهية مربوطة بأسبابها ومقوماتها، والتي من أعظمها، إقامة شرع الله وتنفيذ حدوده وتحقيق عقيدة التوحيد ومناصرتها والدعوة إليها، ومحاربة الشرك ومظاهره ووسائله المفضية إليه وقمع البدع والخرافات والمنكرات، وكل ذلك نجده في واقعنا بحمدالله تعالى ثم بعزم ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد، نسأل الله أن يعزهم وأن ينفع بهم البلاد والعباد، اللهم أحفظ علينا أمننا، اللهم من أراد ديننا وبلادَنا وقادتنا بسوء فأشغله بنفسه.
المصدر

جميع الحقوق محفوظة لموقع الدكتور عبدالله بن محمد بن عبدالمحسن المطوع